والجواب عن الآية، وهو قوله [تعالى]: {ما ننسخ من آيةٍ أو نُنسِها}. أجاب الإمام عنه، ونزيد نحن جوابًا آخر: وهو أن القرآن لا يدل على أنه لا ينسخ القرآن إلا بالقرآن، بل يقتضي ظاهره أنه متى نسخت آية، فلابد من نزول آية أخرى. أما كون الثانية هي الناسخة للأولى، فلا يُتلقى ذلك من القرآن أصلًا.
ثم قال: (مسألة مشهورة: بالزيادة على النص) إلى قوله (ولكنا نضرب