ثم قال: (مسألة: قطع الشافعي رحم الله جوابه لأن الكتاب لا ينسخ بالسنة) إلى آخرها. فنقول: قد صار الشافعي إلى أنه لا ينسخ القرآن إلا بالقرآن، ولا السنة إلا بالسنة. وهذا القول غير صحيح، لأن الكل من عند الله، فما المانع منه؟ ولم يعتبر التجانس، وكل ما يقوله الرسول فمن الله - عز وجل -