المناسب الذي لا يتصف بذلك، والسبب فيه انه ليس كل مخيل عامًا، وليس كل استصلاح وجهًا مرتضى، وإنما يظن ذلك استنباطًا. وما يرجع إلى دلالة اللفظ يقدم على الاستنباط. وهذا ذكره الأصوليون، والأمر على ما ذكروه، إلا أن يقوى المناسب جدًا، بحيث يقرب من الأصول المعلومة، وهي [العلامة] في القوة، فلا بد من تقديم المناسب حينئذ، ولذلك أن النصوص قد تومئ إلى أوصاف، ويستنبط المستنبط أمورًا مناسبة تناط الأحكام بها. وهذا كقوله: "لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015