وهذا ترجيح ضعيف. وقد قدم غيره كونه آدميًا، بناءً على هذا الوجه [الشاذ]. إذ لا يتصور زوال الإنسانية، ويتصور زوال الرق، والأقرب الملك، نظرًا إلى تصور الحاجة، وثبوت الإيالة والسياسة، وصحة القيام على [المملوكات]. وهذا هو الذي يظن أنه سبب ملك الحر، وقد دل عليه ظاهر النص، حيث قال - عليه السلام -: "من باع عبدًا وله مال". (197/ ب)
قال الإمام رحمه الله: (فإن قيل: والسيد إذا ملك عبده، فالحق لا يعدوهما) إلى قوله ([ولا خلى] الشرع وحكمه). قال الشيخ: هذا