[نتركه]] لظاهر متواتر، ولا لخبر واحد.

وأما كونه لا ينظر إلى القياس إلا بعد فقدان الكتاب والسنة، فهذا أيضًا غير صحيح، وكيف يمكن ذلك، وقد يكون القياس محصلًا علمًا مستندًا إلى أصل مقطوع به؟ وتكون السنة خبر واحد ظاهر؟ [وكذلك قد] يكون الكتاب مشتملًا على ظاهر في مخالفة مثل هذا القياس. فتأخر النظر في القياس حتى تفقد المتعلقات من الكتاب والسنة، غير صحيح.

وأما المصير إلى أنه أعلم خلق الله بمصالح الشريعة، وما يقبل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015