قال: أجتهد رأيي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما يرضاه رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] ". فكيف يكون المصير إلى أن كل واحد يحكم بما يرى، حيدًا عن الشريعة؟ وبالشريعة [عملوا] وإياها قصدوا، وفي مقاصدها اجتهدوا.

وأما الطريق الذي سلكه الشافعي في إعمال الاستدلال من [بنائه] القول على [أنه لا] تخلو واقعة عن حكم الله تعالى، فبناء على أصل عظيم، ودعوته [عرية] [عن] الدليل.

وما ذكره من أن الأئمة السابقين لم يخلو واقعة عن الحكم، مصيرًا منهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015