المعنى حيث وجد، فلذلك اتبع المعنى. [وهذا] المعنى يسر القياس. وإذا كان كذلك، أشعر تخلف الحكم عن المعنى، بأنه ليس مرتبطًا به، [فنشأ] من ذلك سؤال النقض، وقد استقصيناه بحسب الإمكان.
الأمر الثاني: وجود الحكم مع تخلف العلة، وهو الملقب بعدم التأثير، وهو مترتب على صحة تعليل الحكم بعلتين، وامتناع ذلك.
والثالث: أن الحكم في محل النص [هل] يضاف إلى النص، أو إلى العلة؟ وعنه يتشعب النظر في العلة القاصرة. ونحن بعون الله [تعالى] نبتدئ القول في عدم التأثير.
قال الإمام: (قال أصحاب الجدل: عدم التأثير) إلى قوله (وهذا على