وأما [الشافعي] [رضي الله عنه]، فإنه بنى المسألة على عدم فهم المعنى، [فلذلك] قضى بأنه [إذا] رد بعيبٍ آخر سوى عيب التصرية، رد صاعًا من تمر، واقتصر على عين التمر، تغليبًا للتعبد. والفريقان جميعا صائران إلى فهم المعنى من حيث الجملة.
قال الإمام: (ومما نضرب مثلاً: الكتابة الفاسدة) إلى قوله ([وهذا هو