والخبر عندنا: هو كلام النفس، والألفاظ إنما تسمى كلامًا، توسعا وتجوزًا، والشيخ لم يسمع الراوي لفظا، ولا علم ما في قلبه ذكرًا، وقد لا يكون الشيخ حافظا للأحاديث التي أجازه فيها أصلاً، فكيف يصح أن يقول: حدثني أو أخبرني، ولم يحدثه ولا أخبره؟ وهذا ممتنع. وقد اختلف قول مالك في صحة إسناد الرواية إلى الإجازة، والصحيح عندي ما قدمته فيها.
قال الإمام: (ومما يتعلق [بتتمة] الكلام) إلى آخر المسألة. قال