الصحابة والتابعين. وإنما المسألة عند العلماء مجتهد فيها، محكوم فيها بالرأي المحض.
وقد يتمسك الرادون بأن العبد ناقص المنزلة، محطوط المرتبة، والشهادة منصب سني، وليس من المناسب إعطاء الخسيس المنصب النفيس. ونقصانه من جهة أن الرق من أثر الكفر، فسلب المنصب لذلك. وقد ينقض هذا بقبول فتواه وروايته، والمناسب قد ينقض إلا أن يعتذر عنه. وقد اعتذر عن ذلك بأن الفتوى مضطر إليها، إذ قد لا يوجد غيره. وأما الشهادة، فيمكن أن يشهد غير العبد. وهذا أيضًا قد لا يوجد غيره، إذ قد لا يسمع الخبر من الرسول غيره.
قال الإمام رحمه الله: (ونحن ننقل المذاهب فيهما ونؤثر المختار) إلى