وأعلم علمًا ليس بالظن [إنه] ... .... ....
قالوا: فلو لم يكن الظن يسمى علمًا، لم يفتقر إلى أن يقول (ليس بالظن). وقيل: هذا على جهة التأكيد، لا لأجل الانقسام. أما العلم فيسمى ظنًا من غير خلاف. (144/ب) قال تعالى: {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه}. وقال تعالى: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}. والموت معلوم غير مظنون.
وربما استدلوا بقوله تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات}. ولا يعلم إيمانهن إلا بقولهن. قالوا: فدل أن قول الواحد يحصل علمًا. وهذا ضعيف، لأنه يحتمل أمرين: