وأهل (128/أ) السنة متفقون على جواز [خرق العادة للأولياء عقلا، وأن ذلك واقع سمعا، والآيات والأخبار الصحاح في ذلك] كثيرة. ففي كتاب الله - عز وجل -: {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}. وفيه: {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك [رطبًا جنيًا]}. وفيه: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا}. وفيه قصة أصحاب الكهف. وفيه [قصة] صاحب يوسف. وفيه كلام عيسى - عليه السلام - في المهد قبل أن يبعثه الله، وقد قيل: إنه تكلم [براءة لمريم]، ثم عاد إلى السكوت، إلى حين كلام الصبيان في الاعتياد. والأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحيحة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015