الماء اليسير، فكان ينبغ من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك الطعام الذي صنعه أبو طلحة، فقال - عليه السلام -: (ائذن لعشرة، فأكلوا حتى شبعوا، وأكل القوم، وهم ثمانون رجلا). وآياته وعجائبه أكثر من أن تحصى. ولما كثرت هذه الخوارق (142/ب)، [لم] تتوفر النفوس على نقل الأفراد تواترا على الدوام.
وتعظم في عين الصغير صغارها .... وتصغر في عين العظيم العظائم
هذا طريق الكلام على انشقاق القمر، فأما منع الانشقاق، فخلاف مذهب أهل السنة.
قال الإمام: (وأما أمر الإقامة، [فإنها] من أغمض الأسئلة) إلى