[منهم] إلى أن العدالة [تنافي] الكذب. [وهذا باطل (141/أ) من وجهين:
أحدهما- أن العدالة إنما تنفي الكذب] ظنا لا قطعا، لتصور الكذب من العدل، سهوا [أو عمدا]، والمطلوب من الخبر المتواتر العلم، فأي فائدة لشرط لا يحصل إلا غلبة [الظن] في موضع [يطلب] فيه العلم؟
الثاني- أن العادة [بخلاف] ذلك، [فكم] من خبر علمناه