إطلاق الألفاظ المستهجنة الركيكة.
وقوله: [لم يمكنه أن [ينقل] قياسهم في هذه الصورة]. يتوجه مثله عليه، فإنه ليس معتمده [في] العمل بالظاهر إلا إجماعهم. ولهم أن يقولوا: من أنصف [علم] أنهم ما كانوا يتعلقون بالظاهر في المواضع التي تعارضها الأقيسة الجلية، وإن ركب الخصم رأسه، وطرد شماسه، لم يمكنه أن يعلم علمهم بالظواهر في مثل هذه الصورة. وكيف يتصور أن ينتفع المتكلم بكلام يتوجه عليه بعينه في القضية التي ينكرها علي خصمه؟ هذا [والله] محال، وغفلة عظيمة، نعوذ بالله من الحيرة.
وقوله: [ولا شك أنهم ما كانوا يقيسون في كل موضع]. كذلك يقول [له] الخصم: ولا شك أنهم [ما كانوا] يقضون بالظواهر في كل موضع.