[- صلى الله عليه وسلم -] أن حكم التوراة [كذا]، [لم يكن] ذلك حكمًا علينا، ونحن نقول: إذا ثبت الحكم السابق، كان ذلك حكمًا علينا، وتثبت أحكام [الملل] السابقة بإخبار الكتاب عنها، أو بإرشاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - إليها، وقد قال الله تعالي: {وأخذهم الربا (104/ أ) وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل} وقال جل وعلا: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس .. } وقال تعالي: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}. وقال: {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتي}.
[واحتجاجه] الثاني: (بأنه لو كان شرع من قبلنا شرعًا [لنا]، لنبهنا الشارع على مواضع اللبس والتحريف حتى لا يتعطل علينا مدرك).
كلام ضعيف، وليس للعباد أن يتحكموا على الله تعالي في [دفع] الحاجة