[سبحانه]: {إنما الله إله واحد}. وأراد قصر [الألوهية] عليه، واختصاصه [بها]، وينزل (114/أ) ذلك منزلة قوله: {لا إله إلا الله}. فالاعتماد في [مسألة التمثيل] في صورة التعليل على حرف الحصر، وهي (إنما)، لا على مجرد لفظ التعليل. وإنما صورة المسألة أن يقول القائل: أكرمت زيدًا، لاختلافه إلي، فإن هذا لا يتضمن منعًا من إكرامه إذا لم يختلف، ولا تحقيق الإكرام، بل [هذه] حالة مسكوت عنها. على ما تقدم [فيما مضى من] الأبواب.