عن السكون "لترضيا" اللام لام كي وترضيا فعل مضارع منصوب بلام
كي وعلامة نصبه حذف النون من آخره نيابة عن الفتحة قال ابن آجروم وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها. ويقاس على بقية الأمثال فيقاس على يفعلان ما بعدها وعلى لتقنعا نحو لم يفعلا ولم تفعلا ولم يفعلوا ولم تفعلوا ولم تفعلي فكلها مجزومة وعلامة جزمها حذف النون ويقاس على لترضيا لن يفعلوا لن تفعلوا ولن تفعلي فكلها منصوبة وعلامة نصبها حذف النون والألف والواو والياء فاعل.
"والفعل ماض ثم أمر ثم ما…ضارع والكل بحد علما"
"فاقض لماض بالبنا حتما على…فتح ولو مقدرا نحو انجلى"
"وابن على الحذف أو السكون…أمرا كقم وادع وقل صلوني"
"وابن على الفتح مضارعا ترى…تاكيده جاء نون باشرا"
"وإن يكن متصلا بنون…لنسوة فابن على السكون"
"وفي سوى ذين وجوبا يعرب…بالرفع مثل نرتجي ونرهب"
"حيث خلا عن ناصب وما جزم…وحرفه من الرباعي يضم"
"نقول من أفلح زيد يفلح…وافتح لنحو يشتري ويفرح
"باب قسمة الأفعال": الأفعال بالنسبة للدلالة على الزمان تنقسم إلي ثلاثة أقسام ماض ومضارع وأمر وإلى هذا أشار بقوله "والفعل ماض ثم أمر ثم ما ضارع" ومعنى ضارع أي شابه لأنه يشبه الاسم ويسمى مبهما لأنه يصلح للحال والاستقبال حتى يدخل عليه ما يخصصه لأحدهما وقوله