15 (وقل: إن خير الناس بعد محمد ... وزيراه قدماً ثم عثمان الأرجح)
16 (ورابعهم خير البرية بعدهم ... عليٌ حليف الخير بالخير منجح)
17 (وإنهم للرهط لا ريب فيهم ... على نجب الفردوس بالنور تسرح)
18 (سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحة ... وعامر فهرٍ والزبير الممدح)
19 (وقل خير قولٍ في الصحابة كلهم ... ولا تك طعاناً تعيب وتجرح)
20 (فقد نطق الوحي المبين بفضلهم ... وفي الفتح آي للصحابة تمدح)
هذا مختصر لمعتقد أهل السنة في الصحابة، ومع اقتضاء المنظومة الاختصار إلا أن الناظم قد أتى منه بالشيء الكثير، وبدأه بذكر التفاضل بينهم رضي الله عنهم أجمعين.
(قل) أي يا صاحب السنة ويا من يريد لنفسه المعتقد الصحيح، معتقد أهل السنة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية، قل وأنت منشرح الصدر غير شاك ولا مرتاب:
(إن خير الناس بعد محمد) أي أفضل الناس وأزكاهم بعد محمد صلى الله عليه وسلم، والناظم هنا يقرر من هم أفضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: إن خير الناس بعد محمد صلى الله عليه وسلم (وزيراه قدماً) وهما: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، و (الوزير)