الزيادة أربعين بيتاً.
والأبيات المزيدة هي:
(وسبطي رسول الله وابني خديجة ... وفاطمة ذات النقا أمدح)
(وعائش أم المؤمنين وخالنا ... معاوية أكرم به ثم امنح)
(وأنصاره والمهاجرون ديارهم ... بنصرتهم عن كبة النار زحزحوا)
(ومن بعدهم فالتابعون لحسن ما ... حذوا فعلهم قولاً وفعلاً فأفلحوا)
(ومالك والثوري ثم أخوهم ... أبو عمر الأوزاعي ذاك المسبح)
(ومن بعدهم فالشافعي وأحمد ... إماما هدى من يتبع الحق يفصح)
(أولئك قوم قد عفا الله عنهم ... وأرضاهم فأحبهم فإنك تفرح)
ولا شك في أن هذه الأبيات المزيدة ليست لابن أبي داود رحمه الله؛ إذ جميع من رووا هذه القصيدة من تلاميذه لم يذكروا هذه الزيادة، ومن بينهم ابن شاهين رحمه الله كما تقدم في رواية الذهبي للمنظومة من طريقه وليس فيها هذه الزيادة، مما يدل على أنها زيدت في القصيدة بعد.
ثم وجدت أن ثلاثة من هذه الأبيات قد زادها ابن البناء رحمه الله كما نبه على ذلك السفاريني في شرحه لهذه المنظومة.
قال رحمه الله في كتابه لوائح الأنوار السنية: "هذه الثلاثة أبيات وأولها قوله: وعائش أم المؤمنين، وثانيها: وأنصاره والمهاجرون ديارهم، وثالثها: ومن بعدهم والتابعون ... ليست من كلام الناظم الذي هو الإمام الحافظ