وأخر من حكى عنه ذلك صاحب شرح القلائد - (والله لا يعلم من نفسه إلا ما يعلم هو) فخذ هذا التصريح حيث لم تكتف بذلك التلويح وانظر هذه الجرأة على الله سبحانه وتعالى التي ليس بعدها جرأة. فيا لأم أبي علي الويل! أنهيق مثل هَذَا النهيق؟ ويدخل نفسه في هذا المضيق، وهل سمع السامعون بيمين أفجر من هذه اليمين الملعونة أو نقل الناقلون كلمة تقارب معنى هذه الكلمة المفتونة أو بلغ مفتخر إلى ما بلغ هذا المختال الفخور؟ أَو وصل من يفجر في أيمانه إلى ما يقارب هذا الفجور؟ وكل عاقل يعلم أن أحدنا لو حلف أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015