مغابنه (?) وأطرافه وداخِلة إزاره، أي: طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده من الجانب الأيمن (?) ، ثم يُصبّ على رأس الرجل المعين من خلفه بغتةً صبة واحدة (?) .

ثم ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله رقيةً ينقلها عن الإمام أبي عبد الله الساجي رحمه الله أنه قال: دلوني على العائن (وكان قد نظر إلى ناقة الإمام فاضطربت وسقطت) ، فدُلَّ عليه، فوقف وقال: بسم الله، حَبْسٌ حَابِسٌ، وحَجَرٌ يابِسٌ، وشِهابٌ قابِسٌ، رددتُ عينَ العائن عليه، وعلى أحبِّ الناس إليه [المُلك: 3-4] {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ *ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ *} ، فخرجَتْ حَدَقتا العائن، وقامتِ الناقةُ لا بأس بها (?) . اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015