المغناطيسي، أو المصوّر، يتم فيه تحديد البؤرة الصرعية المستعصية، ومن ثم استئصالها.
2- الصَّرْع النفسي (الهستيريا) : وهي تصاحب عادة أمراضاً نفسية مزمنة كالفصام، والاكتئاب المستمر، والقلق المتزايد، وأعراض هذا الصَّرْع تشابه سابقَه - العضويَّ - ولا يستطيع إلا ذوو الاختصاص من التفريق بينهما، كعدم حدوثه أثناء النوم، وحدوثه غالبًا بمَحْضرٍ من الناس (من أجل شد انتباههم، واستثارة شفقتهم) ، مع عدم التغيُّر في لون جسم المصروع إلى الزُّرقة، وغير ذلك. ويكون علاجه غالبًا بما يسمى العلاج النفسي المسانِد، والعلاج السلوكي، وعلاج المرض المصاحب للحالة كالقلق والاكتئاب، ونحو ذلك.
3- صَرْع بسبب المس، وهو صَرْع الجن، - والعياذ بالله تعالى - ويكون ذلك بتسليط جني على إنسان من قِبَل ساحر، وقد سبق تعريفه بتفصيل (?) ، وأن أهل السنة والجماعة يقولون بإمكان دخول الجني في بدن المصروع، وأن أدلة الشرع أتت مُثبِتةً لذلك وألاَّ عبرة بقول من أنكر ذلك، كالجبائي من المعتزلة، والرازي من الأطباء، وغيرهما، وهذا النوع من الصرع هو المطلوب التحقق من وجوده قبل الشروع بما يشرع من الرقى، ومن أسبابه، بُعد العبد عن ذكر ربه، أو بسبب عشق الجني للإنسي، أو لغلبة ظن الجني أن الإنسي قد تعمَّد أذيَّته فيبغضه