المؤمن لا يخطئ" (?). ترك العمل به في العامي، إذ لا يستند ظنه (?) إلى وجهٍ صحيح ولا يعارض قول النافي (?)، لأن المثبت راجح على النافي لما بينا في التراجيح، ولأن قول النافي قد يكون لعدم ظن الوجود وظن (?) المثبت إنما يكون لظن الوجود.

ب- ثبت الحكم في كذا فيثبت هنا لقوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا} (?) وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} (?). ولأنه عليه الصلاة والسلام: "شبه (?) القبلة بالمضمضة" (?). فيجب علينا تشبيه الحكم بالحكم لقوله تعالى: {فَاتَّبِعُوهُ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015