الترجيح تقوية طريق على آخر ليعلم الأقوى فيعمل به ويطرح الآخر.
والأكثرون على أنَّه يجوز التمسك به. وقيل: عند التعارض يجب التخيير أو التوقف.
لنا وجوه:
أ - قدمت الصحابة خبر عائشة: "في التقاء الختانين" (?). على قول من روى: "الماء من الماء" (?)، وخبر من روى من أزواجه: "أنَّه كان يصبح جنبًا" (?)، على خبر أبي هريرة، "من أصبح جنبًا فلا صوم له"، وقوَّى علي خبر أبي بكر حيث لم يحلفه وحلف غيره، وقوَّى أبو بكرٍ خبر المغيرة (?) في ميراث الجدة لموافقته لمحمد بن مسلمة (?)، وقوَّى عمر خبر أبي موسى في الاستئذان (?) لموافقته خبر أبي سعيد الخدري.