" الفصل الثَّاني" في أقسامه إنه إما مقطوع بصدقه أو بكذبه أو لا يقطع بواحدٍ منهما

" القسم الأول" ما يقطع بصدقه (?)

وطريقه التواتر أو غيره. والتواتر لغة: (مجيء واحدٍ بعد واحدٍ بفترة).

قال الله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} (?) أي رسولاً بعد رسول بفترة ويراد بالتواتر في المخبرين مجيؤهم على غير اتصال.

وفي اصطلاح العلماء: (خبر قوم يحصل العلم بقولهم لكثرتهم).

" المسألة الأولى"

التواتر يفيد العلم عند الأكثرين. وقالت السمنية (?) يفيد الظن القوي.

وقيل يفيد العلم في الأمور المحاضرة دون الماضية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015