وابن عباس وابن مسعود خالفاً الكل في مسائل (?) الفرائض. ولم يقل أحد أن خلافهم غير معتبر.

احتجوا بوجوه:

أ - أن لفظ المؤمنين والأمة يتناولهم تناول السوداء للبقرة التي (?) فيها شعرات بيض. والأسود للزنجي مع بياض حدقتيه وأسنانه.

ب- قوله عليه السَّلام. "عليكم بالسواد الأعظم" (?).

جـ- قوله عليه السَّلام: "الشَّيطان مع الواحد" (?).

د- الإجماع حجة على المخالف وأنه يستدعي مخالفًا.

هـ- إنكار الصّحابة على ابن عباس خلافه للباقين في الصرف.

و- اعتمدوا في خلافة أبي بكر على الإجماع مع مخالفة سعد وعلي.

ز- القياس على ترجيح الخبر بكثرة العدد.

ح- سبيل المجمعين سبيل المؤمنين قطعًا، لأنهم أخبروا عن كونهم مؤمنين، ويستحيل اتفاق الجمع العظيم على الكذب دون الواحد والإثنين.

ط- اعتبار ذلك لا يمنع انعقاد (?) اجماع ما لاحتماله مخالفة الواحد والإثنين في الكل.

والجواب عن:

أ - أنَّه مجاز (?) لصحة النفي عنهم وصحة استثناء الباقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015