ب- أنه لو لم يحمل على العموم بل على الماهية لكفى في العمل به أمرهم بمعروفٍ واحدٍ، ونهيهم عن منكرٍ واحدٍ وسائر الأمم تساويهم فيه فلم يفد خيريتهم بالنسبة إليها، مع أن الآية سيقت لذلك.
ب- أن لفظ "تأمرون وتنهون" يتناول الحال والاستقبال. ولفظ "كنتم وإن" يتناول الماضي، لا ينفي الحصول فيهما.
د- أن لفظ المضارع كالعام بالنسبة إلى الحال والاستقبال.
" الوجه الرابع"
قوله عليه السلام: "لا تجتمع أمتي على خطأ". قيل: معنى هذا متواتر بالضرورة، إذ نقل بألفاظ مختلفة بلغت التواتر:
أ- "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن" (?).
ب- "لا تجتمع أمتي على ضلالة". وروي "ولا على خطأ" (?).
جـ- "سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها".
د- "يد الله على الجماعة".
هـ- "لم يكن الله ليجمع أمتي على ضلالة ولا على خطأ".
و- "عليكم بالسواد الأعظم" (?).