أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (?). والنهي عن الممتنع ممتنع. وبما في السنة من حديث معاذ (?) حيث ترك الإجماع مع الحاجة. ومن قوله عليه السلام: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" (?) وقوله عليه السلام: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" (?) وقوله عليه السلام: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالم اتخذ الناس رؤساءَ جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" (?)
وقوله عليه- السلام: "تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإنها أول ما ينسى" (?).
وقوله عليه السلام: "من أشراط الساعة أن يرتفع العلم ويكثر الجهل" (?). فإنها تدل على خلو الزمان عمن يقوم بالواجبات.
وبوجهين من المعقول:
أ- أنه يجوز الخطأ على كل واحدٍ فكذا على الكل فإن كلَّ واحدٍ من الزنج لما كان أسوداً كان الكل كذلك.