والجواب عن:
أ (?) - أن الخير ما هو أجزل ثواباً وأصلحَ في المعاد.
ب (?) - أنه أراد به اليسر في الأخرة، دفعاً لتخصيصات غير محصورة.
يجوز نسخ التلاوة دون الحكم وبالعكس، لأنهما عبادتان منفصلتان، فجاز عقلاً صيرورة إحداهما مفسدة دون الأخرى، وفائدة بقاء التلاوة تحصيل (?) العلم بأنه تعالى أزال مثل هذا الحكم عن العباد تفضلاً ورحمة. وقد نسخ الحكم دون التلاوة لما تقدم.
والتلاوة دون الحكم فيما روي من قوله تعالى: (الشيخ والشيخة إذا (?) زنيا فارجموهما ألبتة نكالًا من الله) (?). وعن ابن عباس رضي الله عنه: (نزل في قتلى بئر معونة: بلغوا إخواننا أننا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا) (?) وعن أبي بكر رضي الله عنه: (كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم) (?).