احتجوا بأمور:

أ- قوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} (?). وأراد داود وسليمان عليهما السلام. وقوله تعالى: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} (?) وكانوا إثنين وقوله تعالى: {خَصْمَانِ} وقوله تعالى: {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ (?) مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ} (?) وقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا} (?). وقوله في قصة موسى: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} (?).

وقوله تعالى (?): {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} (?) وأراد يوسف وأخاه. وقوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} (?). وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (?).

ب- قوله عليه السلام: "الِإثنان فما فوقهما جماعة" (?).

جـ- إن الاجتماع حاصل في الِإثنين.

والجواب عن:

1 - الآية الأولى: أن المراد المتحاكمان والحاكم. وأن المصدر يضاف (?) إلى الفاعل والمفعول وعن آية الخصام. أن الخصم يطلق على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015