" الفصل الأول " في ألفاظ العموم "وفيه مسائل"
العام: (لفظ مستغرق لكل ما يصلح له في وضعٍ واحد) (?).
والأول: احتراز عن (?) النكرات وحدانًا وتثنيةً وجمعًا، وعن ألفاظ العدد. والثاني (?): عن المشترك وما له حقيقةٌ ومجاز فإن عمومه لا يستغرق جميع المفهومات.
وقيل: (هو لفظة دالة على شيئين فصاعدًا بلا حصر) (?) واحترز باللفظة عن المعاني العامة والألفاظ المركبة. وبالدالة عن الجمع المنكر. وبالشيئين فصاعدًا عن النكرة في الإِثبات. وبقولنا: بلا حصر عن أسماء العدد.
عموم اللفظ لغة إما على البدل كالنكرات أو الجمع، إما بنفسه (?) كأي، وما، ومن، في المجازاة (?) والاستفهام. وكل، وجميع، ومتى،