" إنما" للحصر نقله أبو علي (?) عن النحاة. وقال الأَعمش (?): (وإنما العزة للكاثر) (?) وقال الفرزدق (?): (وإنما يدافع (?) عن أحسابهم أنا أو مثلي) (?).
ولأن "إنَّ" للِإثبات "وما" للنفي. والأصل عدم التغير بالتركيب. ولا يقتضي "إنَّ" إثبات غير المذكور. و"ما" نفي المذكور وفاقًا فتعيَّن عكسه.
احتجوا بقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} (?). وجوابه أنَّه للمبالغة.