ب- "الفاء" قد تدخل على التعقيب والأصل عدم التكرار.
جـ- التعقيب يخبر عنه وبه دون "الفاء".
والجواب: أنَّه استدلال في مقابلة النص فكان الأول مجازًا والثاني تأكيدًا وفي الثالث بحث دقيق مذكور في "المحرر" (?).
" في" للظرفية تحقيقًا أو تقديرًا كما في قوله تعالى: {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} (?) لتمكن المصلوب على الجذع تمكن الشيء في المكان وقيل: إنه للسببية، ولم يذكره أهل اللغة.
المشهور أن "مِنْ" ترد لابتداء الغاية نحو (سرت من البصرة) وللتبعيض نحو (باب من حديد) وللتبيين كقوله (?) تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ} (?) وصلة نحو: (ما جاءني من أحدٍ) والحق (?) إنه "للتمييز" لاشتراك الكل فيه.
وإلى: لانتهاء الغاية. وقيل بإجماله لِإدخاله الغاية في قوله تعالى: {إِلَى الْمَرَافِقِ} (?) وإخراجه إياها في قوله تعالى: {إِلَى اللَّيْلِ} (?) وهو ضعيف لتوقف إجماله على اشتراكه بين الدخول وعدمه وقد بينا امتناعه (?).
والحق إنه إنما (?) تدخل غايةً لا تتميز عن ذي الغاية حِسًا.