د- استدل الكل بالاستعمال على الحقيقة. قال ابن عباس (?) رضي الله عنه: ما كنت أعرف معنى الفاطر حتى اختصم إلى شخصان في بئر فقال أحدهما: (فطرها أبي. أي اخترعها) (?).

وقال الأصمعي (?): ما كنت أعرف الدَّهاق حتى سمعت جاريةً تقول: (إسقني دهاقًا) أي ملآنًا.

هـ - لولا (?) أن الأصل هو الحقيقة لما فهم المراد دون الاستفهام. إذ الأصل ليس هو المجاز وفاقًا.

" فروع" (?)

الأول: إذا دار اللفظ بين الحقيقة المرجوحة والمجاز الراجح فالأول أولى عند أبي حنيفة (?) والثاني عند أبي يوسف (?). وقيل يستويان فرجحان كل منهما على الآخر من وجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015