د- استدل الكل بالاستعمال على الحقيقة. قال ابن عباس (?) رضي الله عنه: ما كنت أعرف معنى الفاطر حتى اختصم إلى شخصان في بئر فقال أحدهما: (فطرها أبي. أي اخترعها) (?).
وقال الأصمعي (?): ما كنت أعرف الدَّهاق حتى سمعت جاريةً تقول: (إسقني دهاقًا) أي ملآنًا.
هـ - لولا (?) أن الأصل هو الحقيقة لما فهم المراد دون الاستفهام. إذ الأصل ليس هو المجاز وفاقًا.
" فروع" (?)
الأول: إذا دار اللفظ بين الحقيقة المرجوحة والمجاز الراجح فالأول أولى عند أبي حنيفة (?) والثاني عند أبي يوسف (?). وقيل يستويان فرجحان كل منهما على الآخر من وجه.