" الفصل السادس" في الحقيقة والمجاز وفيه مسائل
قال أبو الحسين (?): "الحقيقة ما أفيد بها في اصطلاح به التخاطب ما وضعت (?) له فيه". والمجاز: "ما أفيد به في اصطلاح به التخاطب غير ما وضع له لعلاقة بينهما". وهذا (?) القيد لم يذكره ولا بد منه ليخرج عنه الوضع الجديد. ومن يشترط (?) الوضع في المجاز زاد فيه "معنى مصطلحًا عليه"
وهذان يتناولان الحقيقة اللغوية والشرعية والعرفية ومجازاتها.
وقال أبو عبد الله البصري (?) أولًا: (الحقيقة ما انتظم لفظها معناها بلا