تكون بقية أسماء الصحابة في هذا العمل القصصي الخاص بالأطفال.
سادسًا: اعتمد الكاتب على النصوص المنقولة كما هي دون أدنى تدخل أو تصرف فيها، أو محاولة لصياغتها في أسلوب قصصي مشوق، يسهل على الأطفال فهم ما فيه، والتأثر به، دون أن يحتاج إلى من يشرحه له أو يفسره له من الكبار.
سابعًا: الهوامش هي الموطن الذي ينبغي أن يشار فيه إلى المراجع والآيات القرآنية والآحاديث النبوية، ولا تكتب داخل النص القصصي لئلا تشغل القارئ عن متابعته لأحداث القصة التي يطالعها، وينفعل بها.
هذه هي بعض الملاحظات التي يسهل ملاحظتها، ومراعاتها، والإفادة منها عند إعادة كتابة هذه المجموعة القصصية، ليأتي العمل الأدبي مكتملًا صحيحًا لا قصور فيه ولا نقص، فتحقق الفائدة المرجوة منه، وتصل المعلومة المراد تبليغها في يسر وسهولة إلى المطالع، سواء أكان رجلًا أم طفلًا، دون جهد وكد ذهن، والحاجة إلى التوضيح والشرح، فيؤدي الأدب وظيفته على أكمل وجه.
هذا، وبالله التوفيق، ومنه المدد والعون.
أ. د.حسن ذكري حسن مدره
كلية اللغة العربية، الرياض، قسم الأدب.