التحرير الادبي (صفحة 150)

د- عدم التزام الكاتب بعلامات الترقيم والوقف: من فواصل، واعتراض، وأدوات استفهام، وعلامات وقف، وتعجب، وغير ذلك مما يجب على الكاتب مراعاته عند الكتابة، ليفهم القارئ ما كتب بطريقة أفضل.

وقد أشرت في الهامش إلى العديد من تلك العلامات فليرجع إليها.

ثانيًا: أما من ناحية الصياغة فقد اعتمد الكاتب في قصصه على مجموعة من النقول، التي نقلها من المصادر والمراجع التي رجع إليها، وهذا لا حرج فيه، ولا مؤاخذة عليه، ولكن كان يجب على الكاتب أن يصوغ هذه المعلومات والوقائع والأحداث في أسلوب قصصي مشوق، ليؤدي وظيفته في توصيل تلك المعلومات إلى الأطفال بطريقة جذابة أكثر.

ثالثًا: سقط كثير من النصوص التي نقلها، ولعل الناسخ هو الذي وقع في ذلك: فلا بد من تكملة هذا النقص ليفهم المعنى المراد، وقد أشرت إلى عدة مواضع في الهامش حدث فيها هذا السقط.

رابعًا: وقعت بعض الأخطاء في النصوص المنقولة مما يؤثر على المعنى المراد ويغيره، فيجب على الكاتب تصويب هذه النصوص، عن طريق الرجوع إليها في مصادرها الأصلية، التي نقل عنها، حتي يتم التصحيح، وهناك إشارة في الهامش إلى هذه النصوص.

خامسًا: ذكر الكاتب أسماء بعض الصحابة الذين ترجم لهم ترجمة مطولة، وتمتد إلى عدة سطور، لاحتوائها على عشرات الأسماء، من الآباء والأجداد وفي هذا ثقل على أذهان الأطفال، ويكفي أن يذكر الاسم الذي عرف به الصحابي أو شهر به، ومن الأمثلة على ذلك الصحابي الجليل: "سعد بن الربيع بن عمرو بن مالك الخزرجي"، فكان يكفي فيه: "سعد بن الربيع"، وهكذا يجب أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015