وكذا يفعل بها مع الضاد في نحو قوله: {أذاعوا به}، و {أضاعوا الصلاة}، و {فذاقت وبال أمرها}، {وضاقت عليهم}، و {فأنقذكم منها}، و {الذي أنقض ظهرك}. {ولا هم ينقذون}، و {الذين ينقضون عهد الله}، و {أني أذبحك}، {والعاديات ضبحاً}، و {تذليلاً}، و {في تضليلٍ} وما أشبه ذلك.
ذكر الثاء:
وهو حرفٌ مهموس.
فإذ وقع قبل الخاء والقاف والراء والنون لخص بيانه، ولفظ بالخاء والقاف مستعليين، وذلك في قوله: {أثخنتموهم}، و {إن يثقفوكم}، و {فإما تثقفنهم}، {وكذلك أعثرنا}، و {لا تثريب عليكم}، و {لبثنا يوماً}، و {بعثناهم}، وما أشبهه