و {لا تطرد}، و {تطمئن}، و {تطهيراً}، و {تطلع}، و {استطعما}، و {يتطهرون}، و {المتطهرين}، و {مستطيراً}، وما أشبهه.
وإن سبقت الطاء التاء لخص صوت الطاء، وإلا صار تاء، نحو {فرطت}، و {أحطت}، و {أحاطت}، و {كشطت}، و {حبطت}، وشبهه.
فإن التقى بالقاف تعمل تلخيصهما معاً، وإلا زال كل واحد منهما عن صورته، وانقلب إلى غير لفظه، وذلك نحو قوله تعالى: {فلم تقتلون}، و {فلم تقتلوهم}، و {لا تقربوا}، و {لتقرأه}، {وإذ نتقنا الجبل}، و {تقديراً}، وشبهه.
وكذلك إن جاء ساكناً قبل القاف تعمل بيانه وتلخيصه، وإلا انقلب طاء لما بين القاف والطاء من الاشتراك في الجهر والاستعلاء، وذلك نحو قوله: {كانتا رتقاً}، و {أتقاكم}، و {الأتقى}، و {الذي أتقن كل شيء}، وشبهه.
وكذا إن وقع قبله سين وبعده حرف مجهور فينبغي أن يلخص ويبين ويمنع من الإطباق، لئلا يصير طاء، كقوله تعالى: {نستعين}، و {المستقيم}، و {فإن استطعت}، {وأن لو استقاموا}، وما أشبهه