قال المصنف (1/118) :
(وتُسن الجماعة ... للنساء منفردات عن الرجال، لفعل عائشة وأم سلمة. ذكره الدارقطني) انتهى.
أما أثر عائشة:
فأخرجه الإمام أحمد كما في "العلل": (2/552) والدارقطني في "السنن": (1/404) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (3/131) وعبد الرزاق في "المصنف": (3/141) ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط": (4/227) وابن حزم في "المحلى": (3/126) (4/219-ط. المنيرية) وابن سعد في "الطبقات": (8/483) من طريق سفيان عن مَيْسرة بن حبيب النَّهدي أبي حازم عن ريْطة الحنفية قالت: أمتنا عائشة فقامت بينهن في الصلاة المكتوبة.
ورجاله ثقات، إلا ريطة مجهولة، وليس في النساء متهمة ولا متروكة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك": (2/514) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (1/408) (3/131) من طريق عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة نحوه.
وزاد فيه: تؤذن وتقيم.
وليث هو ابن أبي سُليم ضعيف الحديث، وتابعه ابن أبي ليلى عن عطاء به بدون هذه الزيادة:
أخرجه ابن أبي شيبة: (2/89) وابن المنذر في "الأوسط": (4/227) ، وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن لا يحتج به.
قال الإمام أحمد:
(ابن أبي ليلى