وصحح المرفوع ابن الجوزي وفيه نظر، عافية ليس بحجة.
قال البيهقي في "المعرفة": (6/144) :
(والذي يروى عن عافية بن أيوب عن الليث عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً، باطل لا أصل له، وعافية بن أيوب مجهول، فمن احتج به مرفوعاً كان مغرراً بدينه داخلاً فيما نعيب به المخالفين في الاحتجاج برواية الكذابين، والله يعصمنا من أمثاله) . انتهى.
وخرج في "الإرواء": (3/294، 295) المرفوع وأعله بالموقوف.
تنبيه:
ذكر ابن حجر في "الدراية": (1/260) أثر جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال:
(رواه الشافعي رحمه الله تعالى عن سفيان عن عمرو بن شعيب سمعت رجلاً ... ) إلخ.
وعمرو هو ابن دينار كما هو مصرح به في رواية الشافعي ومن طريقه البيهقي، ولعل هذا سبق قلم من الحافظ ابن حجر رحمه الله.
وأما أثر عبد الله بن عمر:
فأخرجه مالك في "الموطأ": (1/250 - ط. عبد الباقي) وعنه ابن وهب في "الموطأ": (قطعة منه/ 71) والشافعي في "الأم": (2/35- ط. بولاق) و"المسند": (96) وابن زنجويه في "الأموال": (3/979) ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في "الكبرى": (4/38) وفي