الحديث (?)، ولما حج الرشيد سمع عليه الموطأ وأعطاه ثلاثة آلاف دينار، ثم قال له: ينبغي أن تخرج معنا فإني عزمت على أن أحمل الناس على الموطأ كما حمل عثمان - رضي الله عنه - الناس على القرآن. فقال: أما حمل الناس على الموطأ فليس إلى ذلك سبيل، فإن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - افترقوا بعده في البلاد، فعند أهل كل مصر علم (?) وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اختلاف أمتي رحمة" (?) وأما الخروج معك فلا سبيل إليه.