أي: طاهرة لعدم بلوغ الحنث؛ لأنه صفة للغلام، وقيل: كان بالغاً بدليل قوله: {بِغَيْرِ نَفْسٍ} [366/ ب] أي: هو لا يجب عليه القصاص، وإلا فالصبي لا قصاص عليه.

وجوابه: أنه نبه بذلك على أن قتله بغير حق، وأنه كان في شرعهم القصاص على الصبي كما يوجد في شرعنا تغريم المتلفات [106/ أ].

قوله: "يريد أن ينقض".

إسناد الإرادة إلى الجدار مجاز والمراد المشارفة على السقوط.

قوله: "علمي وعلمك".

لفظ النقص ليس على ظاهره (?)؛ لأن علم الله لا ينقص، فقيل: معناه لا يأخذ، وهذا توجيه (?) حسن وكون التشبيه واقعاً على الأخذ لا على المأخوذ منه.

وأحسن (?) منه أن المراد من العلم المعلوم، بدليل دخول حرف التبعيض؛ لأن العلم القائم بذات الله صفة قديمة لا تتبعض، والمعلوم يتبعض (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015