قوله: "وأنى بأرضك السلام؟ ".
معناه: وأين في هذا الأرض من يسلم (?)؟
قوله: "وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً".
أي: كيف تصبر وأنت نبي على ما أتولى من أمور ظاهرها مناكير وباطنها لم يحط به خبرك، وخبرا: تمييز أو مصدر، كأن لم تحط به معناه لم تخبره.
قوله: "إن شاء الله".
قيد بالمشيئة؛ لأنه لم يكن على ثقة من نفسه فيما أضمره، وهذه عادة الأنبياء والأولياء لا يثقون بأنفسهم طرفة عين.
قوله: "إمراً (?) ".
أي: منكراً، والإمر في كلام العرب الداهية, وأصل كل شيء كبير يقال له: إمر، يقال: إمر القوم إذا كثروا.
قوله: "ترهقني (?) ".
أي: تكلفني مشقة، والمعنى: لا تضيق علي أمري، وعاملني باليسر ولا تعاملني بالعسر.
قوله: "زاكية".