وقيل (?): هي عشرون من ذي الحجة ومحرم، وصفر، وربيع الأول، وعشر من ربيع الآخر؛ لأن التبليغ كان في يوم النحر قام علي - عليه السلام - عند [327/ ب] جمرة العقبة فقال: أيها الناس! إني رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكم. قالوا: بماذا؛ فقرأ عليهم ثلاثين أو أربعين آية، أي: من أول براءة ثم قال: أمرت بأربع: أن لا يقرب البيت بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، وأن يتم إلى كل ذي عهد عهده.

7 - وَعَن (?) عَليّ بْن أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: "سَأَلْتُ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ يَوْمِ الْحَجِّ الأَكْبَرِ، فَقَالَ يَوْمُ النَّحْرِ" وروى (?) موقوفاً عليه وهو أصح. [صحيح]

8 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ فِيْهَا،. فَقَالَ: "أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ " فقَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ. فَقَالَ: "هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ". أخرجه أبو داود (?). [صحيح]

قوله في حديث ابن عمر: "أخرجه أبو داود".

أقول: وقال المنذري (?): وأخرجه ابن ماجه (?) والبخاري (?) تعليقاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015