قوله: في "ضافطة": بالضاد المعجمة كما في "النهاية" (?).
قوله: "الدرمك" بفتح الدال المهملة: دقيق الحنطة (?).
قوله: "عدي عليه" أي: سرق ماله من العدوان والظلم (3).
قوله: "المشربة": بضم الراء وفتحها: الغرفة (3).
قوله: "في الدار" أي: في المدينة (?) [286/ ب].
قوله: "أهل جفاء" فيه جواز تكلم المتظلم عن غيره بالغيبة في القرينة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "سآمر في ذلك": الظاهر أن مراده - صلى الله عليه وسلم - سأنظر في أمركم إن أقمتم البينة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة من غير بينة ولا ثَبْت": أي: أمر تثبت به السرقة منهم.
إن قلت: كيف صدقهم - صلى الله عليه وسلم - بأنهم أهل بيت إسلام وصلاح، وقد اتهموا بالسرقة؟
قلت: اتهامهم بالسرقة ما يخرجهم عن ظاهر إسلام وصلاح، لأن إسلامهم قد تيقن فبقي - صلى الله عليه وسلم - عليه، وأصل من تلبس بالإسلام أنه على صلاح.
فإن قلت: هذا يدل على لوم من يتهم من ليس أهلاً للتهمة.
قلت: هذا تولى الله جوابه وعاتب فيه رسوله بالآية. وأمره بالاستغفار وعاتبه على جداله عن الذين يختانون أنفسهم، وهم بنو أبيرق كما صرح به في رواية الترمذي، وفيه: واستغفر الله، مما قلت لقتادة.