الشَّعْر، فَأَخَذَتْ رَحْلَهُ فَوَضعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ فَرَمَتْ بِهِ فِى الأَبْطَحِ، ثُمَّ قَالَتْ: أَهْدَيْتَ إليَّ شِعْرَ حَسَّانَ مَا كُنْتَ تَأْتِينِي بِخَيْرٍ. أخرجه الترمذي (?). [حسن]
"والضافطة" (?): ناس يحلبون الدهن والزيت ونحوهما، وقيل: هم الذين يُكْرون من منزل إلى منزل.
و"المشربة" (?) بضم الراء وفتحها الغرفة.
و"عسى" (?): بالمهملة كبر وأسن، وبالمعجمة قل بصره وضعف.
قوله في حديث قتادة بن النعمان: "ثم ينحله" (?): بالحاء المهملة يعطيه [و] (?) ينسبه إليه.
زاد الترمذي (?) في روايته: "فإذا سمع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك الشعر قالوا: والله! ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث, أو كما قال الرجل، وقالوا: ابن الأبيرق قالها".