ولعل ابن عباس - رضي الله عنه - لم تبلغه هذه الأحاديث.
قوله: "أخرجه أبو داود".
الثالث:
3 - وعن قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه قال: سَأَلَ رَجُلُ النّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: "لَا يَتَخَلَّجَنَّ في صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّة". أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [حسن]
"التَّحَرُّجُ": التأثم.
وقوله: "لَا يَتَخَلَّجَنَّ" (?): يروى بالمعجمة وغير المعجمة، ومعناهما متقارب، ومعناه: لا يدخل في قلبك منه ريبة، أو لا يتحرك فيه شيء من الشك، والاختلاج الحركة.
وقوله: "ضَارَعْتَ" (?) أي: شابهت وماثلت.
"وعن قبيصة بن هلب" بضم الهاء وسكون اللام بعدها موحدة.
"الطائي" الكوفي، واسم المهلب: يزيد بن قيافة وهو صحابي، وقبيصة قال في "التقريب" (?): مقبول.