"من آخر ذلك فإن كان فيه" أي: في ما يبعث منه إليهن.

"نقصان كان من حظها، فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - " لأنه من مال الجزية يحلُّ لهنَّ.

"وأمر بما بقي من لحم تلك الجزور فصنع" طبخ.

"فدعا عليه" لأكله.

"المهاجرون والأنصار" لأن الجزية يصح صرفها في كل واحد (?).

قوله: "أخرجه مالك".

اللحم

الثاني: حديث عمر - رضي الله عنه -.

2 - عن عمر - رضي الله عنه - قال: إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ فَإِنَّ لَهُ ضرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الخَمْرِ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ أَهْلَ البَيْتِ اللَّحْمِيِّينَ. أخرجه مالك (?). [موقوف حسن لغيره]

"الضَّرَاوَةُ": العادة.

"قال" يخاطب من لديه, وهو عام. "إياكم" أي: أحذركم. "اللحم" أي: اعتياده.

"فإن له ضراوة" في "القاموس" (?): ضرى به كرضى، وضرىً وضراوة وضرياً وضراءة: لهج. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015