"من آخر ذلك فإن كان فيه" أي: في ما يبعث منه إليهن.
"نقصان كان من حظها، فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - " لأنه من مال الجزية يحلُّ لهنَّ.
"وأمر بما بقي من لحم تلك الجزور فصنع" طبخ.
"فدعا عليه" لأكله.
"المهاجرون والأنصار" لأن الجزية يصح صرفها في كل واحد (?).
قوله: "أخرجه مالك".
الثاني: حديث عمر - رضي الله عنه -.
2 - عن عمر - رضي الله عنه - قال: إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ فَإِنَّ لَهُ ضرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الخَمْرِ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ أَهْلَ البَيْتِ اللَّحْمِيِّينَ. أخرجه مالك (?). [موقوف حسن لغيره]
"الضَّرَاوَةُ": العادة.
"قال" يخاطب من لديه, وهو عام. "إياكم" أي: أحذركم. "اللحم" أي: اعتياده.
"فإن له ضراوة" في "القاموس" (?): ضرى به كرضى، وضرىً وضراوة وضرياً وضراءة: لهج. انتهى.